اسم الکتاب : المجموع اللفيف المؤلف : ابن هبة الله الجزء : 1 صفحة : 379
سجاح [1] ، وطليحة [2] ، والأسود [3] ، وعجرة.
[الحلم والأناة]
قال صلى الله عليه وسلم: (خير أهل المشرق عبد القيس) [4] لما وفدوا.
وقال للأشجّ العبدي، وهو المنذر بن عائذ: (يا أشجّ إنّ فيك خلتين يحبهما الله ورسوله) [5] ، قال: وما هما بأبي أنت وأمي، قال: (الحلم والأناة) [6] .
- يحاكي بها القرآن، ولما توفي الرسول الرسل أبو بكر خالد بن الوليد فقاتله وقتله سنة 12 هـ.
(سيرة ابن هشام 3/74، الروض الأنف 2/340، فتوح البلدان ص 94- 100) [1] سجاح بنت الحارث بن سويد التميمية: من بني يربوع، أم صادر، متنبئة كانت شاعرة عارفة بالأخبار، رفيعة الشأن في قومها، نبغت في عهد الردة وادعت النبوة، وكان لها علم بالكتابة أخذته من نصارى تغلب، فتبعها جمع من عشيرتها بينهم بعض كبار تميم، وتزوجها مسيلمة، ولما قتل مسيلمة أسلمت وهاجرت إلى البصرة، وتوفيت سنة 55 هـ.
(الطبري 3/236، الدر المنثور ص 240، تاريخ الخميس 2/159، البدء والتاريخ 5/164) [2] طليحة بن خويلد الأسدي: متنبىء شجاع من الفصحاء، وفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم في وفد بني أسد سنة 9 هـ وأسلموا، ولما رجعوا ارتد مسيلمة وادعى النبوة، ولما مات النبي كثر أتباع طليحة، فوجه إليه أبو بكر خالد بن الوليد، ففر إلى الشام ثم أسلم ووفد على عمر، وشارك في الفتوح، وقتل بنهاوند سنة 21 هـ.
(تهذيب ابن عساكر 7/90، الإصابة ت 4283، ابن الأثير حوادث سنة 11 هـ) [3] الأسود العنسي: عيهلة بن كعب بن عوف العنسي، ذو الخمار، متنبىء من أهل اليمن، كان شديد البطش، أسلم لما أسلمت اليمن، ثم ارتد في زمن النبي صلى الله عليه وسلم، فكان أول مرتد في الإسلام، وادعى النبوة وتبعته قبائل واتسع سلطانه، واغتاله أحد المسلمين قبل وفاة النبي بشهر واحد سنة 11 هـ.
(ابن الأثير، حوادث سنة 11 هـ، تاريخ الخميس 2/155، فتوح البلدان ض 111- 113) [4] الحديث في المعجم الكبير للطبراني 12/231، مجمع الزوائد 10/49، السلسلة الصحيحة 1843، كنز العمال 33993 موارد الظمآن 2301. [5] سنن ابن ماجة 4187، مجمع الزوائد 2/9، اتحاف السادة المتقين 8/31، كنز العمال 5812، 5834، 5835. [6] طبقات ابن سعد 1/2: 54، 5: 406، مجمع الزوائد 5/64، 9/387.
اسم الکتاب : المجموع اللفيف المؤلف : ابن هبة الله الجزء : 1 صفحة : 379